June 20, 2021

"ألفاريز آند مارسال" تصدر تقرير "أداء القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية" للربع الأول من العام 2021

دبي  - أعلنت شركة ألفاريز آند مارسال، الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، عن إصدار النسخة الأحدث من تقريرها "أداء القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية" للربع الأول من عام 2021، والذي يشير إلى عودة أكبر 10 بنوك سعودية لتقديم أرباح ضخمة في الربع الأول مع زيادة الدخل الإجمالي بنسبة 34.1%. وتعزى الأرباح القوية إلى تحسن ظروف الاقتصاد الكلي، وازدهار سوق رأس المال في المملكة، والانخفاض الكبير في انخفاض القيمة.

فيما يتعلق بالنشاط التقليدي للقروض والودائع، يشير التقرير إلى أن النمو في القروض والسلفيات زاد بنسبة 5% في الربع الأول من عام 2021 بينما تباطأ نمو الودائع إلى 2.2% في الفترة ذاتها. وانتعش الإقراض على خلفية تمويل الرهن العقاري في قطاع التجزئة مدفوعاً بمجموعة متنوعة من المبادرات الحكومية لزيادة ملكية المنازل.

انخفضت تكلفة المخاطر لدى جميع البنوك إلى أدنى مستوى لها في الأرباع الخمسة الماضية من 1.3%، إذ وصلت في الربع الرابع من عام 2020 إلى 0.6%، في حين وصلت في الربع الأول من عام 2021 إلى مستوى ما قبل الجائحة. وانخفض إجمالي الانخفاض في القيمة بنسبة 50% حيث شهدت البنوك انعكاساً لبعض القروض المعدومة التي تم وضعها جانباً في السابق خلال جائحة كوفيد-19.

يقوم تقرير أداء القطاع المصرفي هذا، الذي أعده أسد أحمد، المدير العام ورئيس قسم الخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى شركة ألفاريز ومارسال، بفحص بيانات أكبر 10 بنوك مدرجة في المملكة العربية السعودية، ومقارنة نتائج الربع الأول من العام الحالي 2021، بالنتائج السابقة للربع الرابع من العام 2020. وذلك باستخدام بيانات السوق المنشورة من مصادر مستقلة و16 مقياساً مختلفاً، يقيّم التقرير مجالات الأداء الرئيسية للبنوك، بما في ذلك الحجم والسيولة والدخل وكفاءة التشغيل والمخاطر والربحية ورأس المال.

البنوك العشرة الأكبر مدرجة في المملكة والتي تم تحليلها في تقرير أداء القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية هي: البنك الوطني السعودي، ومصرف الراجحي، وبنك الرياض، والبنك السعودي البريطاني، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك العربي الوطني، ومصرف الإنماء، وبنك البلاد، وبنك الاستثمار السعودي، وبنك الجزيرة.

الاتجاهات السائدة المحددة للربع الأول من عام 2021 هي كما يلي:

1. ارتفع إجمالي القروض والسلفيات لأكبر عشرة بنوك بنسبة 5.0% على أساس فصلي في الربع الأول من عام 2021 بينما تباطأ نمو الودائع إلى 2.2% في الربع الأول من عام 2021. كان نمو القروض إلى الودائع مدفوعًا بالزيادة القوية في إقراض الرهن العقاري (+20.2% على أساس ربع سنوي). ونتيجة لذلك، ارتفعت نسبة القروض إلى الودائع من 87.2% في الربع الرابع من عام 2020 إلى 89.7% في الربع الأول من عام 2021. أبلغت ثمانية من أكبر عشرة بنوك عن زيادة في نسبة القروض إلى الودائع.

2. ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي للربع الثالث على التوالي. إذ وصل إلى 1.2% على أساس فصلي (مقارنة بـ 3.6% على أساس فصلي في الربع الرابع من عام 2020)، حيث أعلنت البنوك عن زيادة قوية في دخلها التجاري.

3. انخفض هامش صافي الفائدة الإجمالي بمقدار 13 نقطة أساس على أساس فصلي ليصل إلى مستوياته المنخفضة متعددة الفترات التي تبلغ 3.02%، مع استمرار انخفاض الأسعار على مستوى النظام. انخفض العائد على الائتمان بمقدار 24 نقطة أساس على أساس فصلي، في حين حافظت تكلفة الأموال على مستوياتها إلى حد كبير عند 0.4%. شهد هامش صافي الفائدة لسبعة من أكبر عشرة بنوك انكماشًا خلال الربع الأول من عام 2021.

4. شهدت نسبة التكلفة إلى الدخل تعافياً بنسبة 2.2% على أساس فصلي لتصل إلى 33.5% في الربع الأول من عام 2021. كما شهدت الكفاءة التشغيلية للبنوك السعودية تحسناً ملحوظاً بعد تدهورها في المالية العامة السابقة. وانخفضت مصاريف التشغيل الإجمالية بنسبة 5.0% على أساس فصلي، بينما زاد الدخل بنسبة 1.2% خلال الفترة ذاتها. شهد البنك السعودي البريطاني أعلى تحسن في نسبة التكلفة إلى الدخل، حيث انخفضت من 60.5% في الربع الرابع من عام 2020 إلى 45.2% في الربع الأول من عام 2021، حيث حقق البنك أوجه تآزر من اندماجه. شهدت خمسة من أكبر عشرة بنوك تحسنا في نسبة التكلفة إلى الدخل.

5. شهدت جميع البنوك السعودية تحسناً في نسبة تكلفة المخاطر. إذ انخفض إجمالي المخصصات بنسبة تقارب 50% على أساس فصلي، بعد الارتفاع الحاد في الربع الرابع من عام 2020، مما أدى إلى انخفاض نسبة المخصصات في جميع البنوك من 1.3% في الربع الرابع من عام 2020 إلى 0.6% في الربع الأول من عام 2021. ارتفعت نسبة التغطية لتصل إلى 151%، مما يشير إلى أن البنوك السعودية تتمتع بتغطية جيدة لأي مخاطر محتملة تتعلق بجودة الأصول.

6. ارتفاع نسب العائد ليتماشى مع مستويات الربحية المحسنة. ارتفع صافي الدخل الإجمالي بنسبة 13.1% على أساس فصلي، مدفوعاً بارتفاع الدخل التشغيلي وانخفاض مصاريف التشغيل والمخصصات. نتيجة لذلك، ارتفع العائد المجمع على حقوق المساهمين من 10.3% في الربع الرابع من عام 2020 إلى 13.5% في الربع الأول من عام 2021، وهو أعلى مستوى في الأرباع الستة الماضية، حيث وصل إلى مستويات ما قبل الجائحة.

نظرة عامة

يشير الجدول أدناه إلى المقاييس الرئيسية التي تم اعتمادها في إعداد التقرير:

Table KSA Banking Pulse Q1 2021

 

ومن جانبه علق أسد أحمد، المدير العام ورئيس قسم الخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى شركة ألفاريز ومارسال، قائلاً: "بالنظر إلى المستقبل، من المرجح أن يكون نمو الائتمان مدفوعًا بالقوة المستمرة في إقراض الرهن العقاري وزيادة الطلب على ائتمان الشركات في النصف الثاني من عام 2021، حيث يستمر النشاط الاقتصادي في التحسن. ومن المتوقع أن يكتسب إقراض الشركات زخمًا، حيث يخطط صندوق الاستثمارات العامة لاستثمار 40 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد سنويًا حتى عام 2025، لدعم النشاط التجاري. لا تزال نظرتنا لتكلفة المخاطر سلبية على المدى القريب، حيث ينتهي برنامج إرجاء قرض البنك المركزي السعودي بحلول النصف الأول من عام 2021.

علاوة على ذلك، مع دخول الاندماج بين البنك الأهلي التجاري وسامبا حيز التنفيذ، يمكن للبنوك المحلية الأخرى أيضًا أن تتطلع إلى تعزيز وضعها. ويرجع ذلك إلى أن البنوك المندمجة لديها قواعد رأسمالية أقوى ومعرفة فنية ويمكنها الحصول على حصة أكبر في تمويل المشاريع الكبرى."

ملحوظة:

بعد الانتهاء من اندماج البنك الأهلي التجاري وسامبا، تم تعديل أفضل 10 بنوك مدرجة في المملكة العربية السعودية لدى ألفاريز ومارسال، لتشمل القائمة البنك الوطني السعودي (الكيان المندمج) وبنك الجزيرة بدلاً من البنك الأهلي التجاري وسامبا. يتتبع أداء أكبر عشرة بنوك حسب حجم الأصول. ومن ثم، من أجل تناسق المقارنة، تم تعديل جميع البيانات التاريخية لتشمل البنك الوطني السعودي وبنك الجزيرة بدلاً من البنك الأهلي التجاري وسامبا. من الواضح أن نتائج الربع الأول من العام 2021 للكيان الجديد تتضمن البيانات المالية للبنك الأهلي التجاري، ككيان مستقل، حيث دخل الاندماج حيز التنفيذ في أبريل 2021. ولا تتوفر البيانات المالية المبدئية الخاصة بسامبا والكيان المندمج للربع الأول من عام 2021.

حول ألفاريز آند مارسال:

توفر ألفاريز آند مارسال خدماتها الاستشارية إلى الشركات والمستثمرين والجهات الحكومية حول العالم بهدف مساعدتها على الوصول إلى الريادة واتخاذ الإجراءات الملائمة وتحقيق النتائج المرجوة. وتأسست ألفاريز آند مارسال في عام 1983، وهي إحدى الشركات الرائدة على المستوى العالمي والتي تختص في تقديم الخدمات الاستشارية لتحسين أداء الأعمال ومراحل إدارة التحول. إذ يلجأ العملاء، عندما تخفق المنهجيات التقليدية في إحداث التحول وتحقيق التغيير المنشود، للاستفادة من الخبرات المعمقة للشركة وقدرتها على توفير حلول عملية لمشاكلهم الفريدة.

وتوظّف ألفاريز آند مارسال أكثر من 5000 مختص من نخبة كبار الاستشاريين ذوي الخبرات العالمية موزعين على أربع قارات، وتقدم ألفاريز آند مارسال خدمات استشارية مميزة للشركات، ومجالس الإدارة، وشركات الأسهم الخاصة، وشركات المحاماة والجهات الحكومية التي تواجه تحديات معقدة وتسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة. ويرتكز خبراء ألفاريز آند مارسال وفرقهم المتمرسة إلى إرث الشركة العريق لمساعدة الشركات على اتخاذ قرارات حاسمة وتحقيق النمو والنتائح المرجوة بسرعة. وتضم الشركة نخبة من الخبراء والاستشاريين رفيعي المستوى في القطاع، فضلاً عن موظفين سابقين لدى الجهات التنظيمية والهيئات المتخصصة بالقطاع ممن يلتزمون بمواكبة احتياجات العملاء المتعلقة بتحويل تحويل التغيير إلى واحد من أصول الأعمال الاستراتيجية، عبر إدارة المخاطر، وتوفير القيمة في جميع مراحل نمو أعمالهم.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: AlvarezandMarsal.com أو متابعة صفحاتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ولينكد إن وتويتر.

FOLLOW & CONNECT WITH A&M